تحت الارض -

داخل فرع منظمة UKD -

" هل أقيده كي لا يهرب يا سيدي ؟ "

" لا بأس ، ليس لديه الكثير لفعله على أي حال "

كان وانغ شو و تلميذه لين شين داخل غرفة زعيم المنظمة ، و هذه الغرفة حاليا ملك لوانغ شو ..

و كان معهما شاب جيد المظهر دو نظرة متغطرسة ، و هو ذلك الشاب الذي كان مع جنود الكنيسة المقدسة سابقا .

نظر وانغ شو لتلميذه ، وقال :

" فلتستدعي راعي الكارثة "

" حاضر معلمي ! "

بعد أن خرج لين شين من الغرفة ، كان هذا الشاب من الكنيسة المقدسة ينظر الأمر كمزحة ، لم يكن عليه أي علامات خوف .

على الارجح ، كان يقول في نفسه :

من يتجرأ على قتلي ؟ ,

أنا إبن بابا الكنيسة المقدسة ,

على الاغلب سيطلبون فدية من الكنيسة ,

لن يقتلوني ,

لا قيمة لي و أنا ميت ,

لكن سأجلب لهم ثروة هائلة و أنا حي ,

بالرغم من أن تفكير هذا الشاب كان سادجا بالنسبة لوانغ شو ، إلا أن تفكيره ليس بالخاطىء تماما ، بل هو محق نوع ما ... لا أحد سيتجرأ على قتل إبن بابا الكنيسة المقدسة ...

تحت ظل نظرات هذا الشاب المتكبرة ,

نظر وانغ شو له نظرة إستهزاء وقال :

" أيها الشاب ، هل تعرف من أنا ؟ "

إبتسم الشاب بتكبر مجددا ، وقال :

" و من تكون لأعرفك ؟ "

يبدو ان هذا الشاب لا يزال متمسكا بغروره رغم كل شيء ، لكن يبدو أنه وجد الخصم الخاطىء هذه المرة ..

إقترب وانغ برأسه ناحية أذن هذا الشاب ، و همس بصوت خافث ..

" م-مااذاا ؟ مستحيل هل أنت ...... ؟!!! "

و أخيرا تخلى هذا الشاب عن غروره و تكبره ، حيث كشفت ملامحه عن خوف و تفاجأ شديدان ،

دق دق دق ..

" أدخل "

فتح راعي الكارثة ، الزعيم السابق لفرع المنظمة ، الباب و دخل ، بينما تكشف ملامحه عن تواضع و ولاء .

" هل إستدعيتني يا زعيم ؟ "

" نعم ، أريدك أن تذهب للكنيسة المقدسة و تخبر ذلك الجرو دو الشعر الاصفر أن إبنه مخطوف من قبلي "

"حاضر يا زعيم ! "

...

إنطلق راعي الكارثة مباشرة نحو الأرض المقدسة ، و بالضبظ ، الكنيسة المقدسة ، بالرغم من أنه من بين المنبودين في هذا المجتمع ، و ذلك لانتمائه إلى منظمة UKD ، إلا أنه و بطريقة أو أخرى كان يتمتع بنفود هائل و توابع في كل مكان . و ذلك يشمل الكنيسة المقدسة و باقي القوى ، و لذلك ، كان الدخول لأي مكان مهمة بسيطة للغاية ..

...

بعد بضع ساعات ،

تحت الارض ،

منطقة منظمة UKD ،

" أيها الأعور !! ، أين إبني ! "

خلف باب غرفة وانغ شو ظهر صوت مهيب يهز المكان ..

دووم !

كسر هذا الشخص الباب بركلة ، و حدق في وانغ شو بغضب ،

" أيها الأعور ! ألم نتفق أن لا تتدخل في شؤون بعضنا البعض ؟ "

كان هذا الشخص هو بابا الكنيسة المقدسة ، رجل في الاربعين من عمره ، له شعر أصفر طويل ، و هو دو بنية جسدية جيدة جدا ..

" أبي أبي ، إنه يريد قتلي ! "

إنطلق صوت الشاب طالبا النجدة من أباه ، لكن مع ذلك ، لم يظهر على الاب أي ملامح قلق او خوف على إبنه ..

إبتسم وانغ شو بسخرية ، و قال :

"ستدفع ثمن الباب الذي كسرته ، راعي الكارثة ، فلترسل فاتورة إصلاح الباب لمقر الكنيسة المقدسة "

رد راعي الكارثة :

" حاضر سيدي ، سأرسلها الأن "

ظهرت على وجه البابا ملامح غضب شديد ، تحول وجهه الاحمر و ظهرت العروق في كل وجهه ..

" هل تسخر مني ؟ . لقد أتيت لاستعادة ذلك الابن الفاشل لأنك خطفته ، أنت هو المخطىء هنا ! "

تحولت ملامح وانغ شو من سخرية إلى جدية ، جلس على كرسيه بغطرسة وقال :

" إذا كنت تريد إبنك ، فتحتاج إعطائي بعض المعلومات الصغيرة ، صداقتنا القديمة تستحق ، أليس كذلك ، أيها البابا تشاو! "

البابا تشاو ، هو بابا الكنيسة المقدسة الحادي عشر ، عمره اكثر من 300 بالرغم من مظهره الأربعيني ،

عندما جاء وانغ شو لهذا العالم مع تلميذه ، دخل في صراع مع مجموعة من فرسان الكنيسة المقدسة ، و ذلك بسبب تدميره لبعض التماثيل أثناء قتاله مع بعض المهرجين ..

إنتهت المعركة بين وانغ شو و جنود الكنيسة المقدسة ، بموت 300 منهم ، و تدخل أخ بابا الكنيسة الاصغر ...ولكنه مات كذلك ،

كبح بابا الكنيسة غضبه على فقدانه أخيه الاصغر ، و سمح لوانغ شو بالذهاب بشرط أن لا يدخل أراضي الكنيسة المقدسة بعد الآن ، و كذلك أن لا يتدخلا في شؤون بعضهما البعض أبدا ..

..

البابا يعرف قوته جيدا ، و لذلك هو متيقن من قدرة وانغ شو و منظمة UKD على سحق كنيسته المقدسة ..

" اغغغ ! ما المعلومات التي تريدها ؟ "

إبتسم وانغ شو إبتسامة رضى ، و رد :

" أنت فرد مهم في المجتمع ، صحيح ؟ . أفترض أن لديك العديد من الأعوان من نبلاء و أمراء ، هل تعلم أي شيء غريب في أخر إجتماع بينكم ؟ "

و أضاف :

" لقد سمعت أن الإمبراطورية وجدت تمثالا أبيض اللون على شكل بشري ، هل هذا صحيح ؟ "

..

الإمبراطورية ...

بالرغم من أن الأرض المقدسة و أرض الجماجم و العظام ، إضافة إلى أرض الروح النارية تحكم آراضي هذا العالم ، لكن بالبطع يلزم وجود قوة اكبر منهم لمنع الحرب بين هاته الأراضي الثلاثة ،

و الإمبراطورية هي هاته القوة التي تقمع الأراضي الثلاث و تمنعهم من إشعال حرب بينهم ...

وصل لوانغ شو خبر يفيد ان بعض أتباع الإمبراطوية وجدو تمثال أبيض على شكل بشري داخل كهف كما ، أعجب الامبراطور بالطاقة المنبعثة من هذا التمثال لذلك قرر تخبأته في اكثر مكان آمن في القصر ، قاعة الأسلاف ..

المواصفات التي سمعها وانغ شو عن هذا التمثال ، تجعله يعتقد أن ما وجده أتباع الإمبراطوية لم يكن مجرد تمثال عادي ، بل كان ، " الذنب " ..

بعد أن وجد وانغ شو مكان " الجسد " ، كان كل ما ينقصه للاكتمال هو " الذنب " .. حتى لو كان هذا الشيء المسمى بالذنب داخل الجحيم لدخل وانغ شو و أخرجه ،

" نعم لقد سمعت عن ذلك التمثال من بعض المعارف ، لكنه مخبأ داخل قاعة الأسلاف ، لا شخص يستطيع الوصول لهناك "

رد وانغ شو :

" لم أسألك عن ما إذا كان الدخول مستحيلا أم لا ! ، فلتخبرني عن عدد الجنود و الصاقلين الذين يحرسون تلك القاعة ، و من الأفضل أن تزودني بمستويات قوتهم كذلك ! "

ظهرت على ملامح البابا ملامح توتر ، من الواضح أن وانغ شو و منظمته يريدون سرقة التمثال الذي أعجب الامبراطور !

تصادمت أفكار البابا داخل دماغه الصغير عاجزا عن تقرير ما إذا كان سيزود وانغ شو بالمعلومات أم لا ..

هذا اللعين ,

إنه يخطط للهجوم على قاعة الأسلاف ! ،

لا يمكن له فعل ذلك حقا ...

بالرغم من أنني لا أعرف مستوى قوة هذا الأعور جيدا ،

إلا أن مستوى الحراسة سيكون مشددا جدا ،

سيتم قتله ،

و سيسحبني معه للأسفل كذلك .

لكن لو تم قتله ،

سيكون ذلك جيدا لي ،

"حسنا ... لكن من الأفضل دخول قاعة الأسلاف خلال حفل تكريم الأسلاف ، سيكون بعد شهر ، بقوتك و قوة منظمتك سيكون من الممكن سرقة ذلك التمثال الأبيض بينما يأدي الامبراطور و النبلاء صلاة الأسلاف "

و أضاف البابا :

" بينما مستوى الحراسة هو كالتالي ....

..

بعد شهر ،

وقف وانغ شو أمام أعضاء المنظمة البارزين ، و بدا في تقسيم الأدوار في ذهنه ..

هؤلاء الاشخاص هم نخبة النخبة الحاليين للمنظمة ، كلهم لديهم كره شديد للوجود داته ، هم ألات قتل لا تأبه بأي شيء غير نشر الدمار .

العضو : الغراب الاسود ، لديه أكثر فريق مهارة بين كل الفرق الاخرى ، سيقود فريقه لقتال الجنود العاديين

العضو : راعي الكارثة ، الاقوى في المنظمة ، سيكون له دور حماية فريق الغراب الاسود في الحالات الحرجة ،و سيقاتل نخبة الإمبراطورية التي تتكون من جنرالات الحرب .

العضو : لين شين ، سيحمي ضهري أثناء أداء عملية السرقة ...

العضو : العنكبوت شاو ، الاكثر سرعة و رشاقة ، مختص في عمليات الاغتيال ، سأرسله لقتل ذلك الامبراطور اللعين الذي أخد ما هو ملكي ..

العضو : أبيض ، سيقاتل الحراس الشخصيين الامبراطور بينما العنكبوت شاو يأدي مهمته ...

أبيض الذي قاتله وانغ شو سابقا ، كان كائنا متعدد الوجود ، حيث قسم نفسه للعديد من النسخ و نشرها في عوالم متعددة ليصبح تجسيدا للشر في كل شجرة الاجدراسيل ..

و في مجموعة العوالم رقم 18 ، أبيض ، أو على الارجح نسخة أبيض ، هو واحد من أعضاء منظمة UKD ، الذي تحت إمرة وانغ شو .

2022/04/19 · 282 مشاهدة · 1428 كلمة
وانغ شو
نادي الروايات - 2024